محتويات المقال
أعراض سرطان الرحم عند المرأة هو نوع من السرطان يبدأ في الرحم، الذي هو جهاز الحوض المجوف على شكل الكمثرى حيث يكون مكان نمو الجنين، غالبًا ما يتم اكتشاف سرطان الرحم في مرحلة مبكرة لأنه ينتج في كثير من الأحيان نزيفًا مهبليًا غير طبيعي، إذا تم اكتشافه في وقت مبكرفإن إزالة الرحم جراحيًا غالبًا ما تفي بالغرض.

ما هو سرطان الرحم؟
يبدأ سرطان الرحم في طبقة الخلايا التي تشكل بطانة الرحم، يمكن أن تتشكل أنواع أخرى من السرطان في الرحم، بما في ذلك الساركوما الرحمية، ولكنها أقل شيوعًا من سرطان بطانة الرحم.
أعراض سرطان الرحم عند النساء
أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعًا هو نزيف غير عادي من المهبل، على الرغم من أن معظم النساء اللاتي يعانين من نزيف غير طبيعي لا يعانون من السرطان، قد يبدأ بنزيف خفيف وتصريف مائي، والذي قد يصبح أثقل مع مرور الوقت، معظم النساء لديهن تشخيص سرطان الرحم قد تم من خلال انقطاع الطمث، لذلك أي نزيف مهبلي سيكون غير عادي.
في النساء اللواتي لم يحدث عندهن انقطاع الطمث، قد يكون النزيف المهبلي غير عادي كالآتي:
- الحيض أثقل من المعتاد
- نزيف مهبلي بين فترات طبيعية
- وتشمل الأعراض الأقل شيوعا الألم في أسفل البطن (البطن) والألم أثناء الجماع.
إذا وصل سرطان الرحم إلى مرحلة متقدمة، فقد يسبب أعراضًا إضافية، وتشمل هذه الـمـا يلي:
- ألم في الظهر أو الساقين أو الحوض
- فقدان الشهية
- التعب
- غثيان
فقط 1 من كل 10 حالات من النزيف المهبلي بعد انقطاع الطمث ناجمة عن سرطان الرحم، لذلك من غير المرجح أن تكون أعراضك ناجمة عن هذا، ومع ذلك إذا كان لديك نزيف مهبلي غير عادي، فمن المهم التحقيق في السبب، قد يكون النزيف نتيجة لعدد من الحالات الصحية الأخرى الخطيرة، مثل:
- أنسجة بطانة الرحم: حيث توجد الأنسجة التي تتصرف مثل بطانة الرحم خارج الرحم
- الأورام الليفية أو الاورام الحميدة: النمو غير السرطاني التي يمكن أن تتطور داخل الرحم
ويمكن أن تسبب أنواع أخرى من سرطانات أمراض النساء نزيفاً مهبلياً غير عادي، ولا سيما سرطان عنق الرحم.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
لا يعرف الأطباء ما الذي يسبب سرطان الرحم، ما هو معروف هو أن شيئا ما يقوم بإحداث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا في بطانة الرحم، تحول الطفرة الخلايا الطبيعية السليمة إلى خلايا غير طبيعية، حيث تنمو الخلايا السليمة وتتكاثر بمعدل معين، وتموت في نهاية المطاف في وقت معين، بينما تنمو الخلايا غير الطبيعية وتتكاثر خارج نطاق السيطرة، ولا تموت في وقت معين، تشكل الخلايا غير الطبيعية المتراكمة كتلة (ورم)، حيث تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة المجاورة ويمكن أن تنفصل عن الورم الأولي لتنتشر في مكان آخر في الجسم (الانبثاث).

عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم ما يلي:
-
التغيرات في توازن الهرمونات الأنثوية في الجسم.
ينتج المبيضان هرمونين أنثويين رئيسيين الإستروجين والبروجستيرون، التقلبات في ميزان هذه الهرمونات تسبب تغييرات في بطانة الرحم.
يمكن أن يزيد المرض أو الحالة التي تزيد من كمية هرمون الاستروجين في جسمك من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ومن الأمثلة على ذلك أنماط الإباضة غير المنتظمة التي قد تحدث في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات والسمنة والسكري.
أخذ الهرمونات بعد انقطاع الطمث التي تحتوي على هرمون الاستروجين ولكن ليس هرمون البروجسترون يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، يمكن لنوع نادر من ورم المبيض الذي يفرز هرمون الاستروجين أيضا زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
-
سنوات أكثر من الحيض
بدء الحيض في سن مبكرة قبل سن 12 أو بدء انقطاع الطمث في وقت لاحق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، كلما كان لديك المزيد من الفترات والمزيد من التعرض للدوميتريوم الخاص لديك للاستروجين.
-
عدم حدوث حمل من قبل
إذا لم تكن حاملاً من قبل، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم من شخصٍ لديه حمل واحد على الأقل.
-
التقدم في السن
كلما كبرت في السن، يزداد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. يحدث سرطان بطانة الرحم في معظم الأحيان بعد انقطاع الطمث.
-
السمنة
تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الرحم، قد يحدث هذا لأن الدهون الزائدة في الجسم تغير توازن الجسم من الهرمونات.