اغتصاب إيمان عادل والذي أغضب وسائل التواصل الاجتماعي في مصر وفي عدة دول عربية ، بعد أن تم الإفراج عن تفاصيل جريمة الاغتصاب والقتل في قرية ميت عنتر بمحافظة الدقهلية.

لحظة دخول القاتل “المنزل” و اغتصاب إيمان عادل بالدقهلية:
قامت إحدى كاميرات المراقبة في بلدة ميت عنتر بمركز طلخا بالدقهلية بمراقبة العامل المتهم بقتل إيمان عادل، طالبة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، التي قتلتها بأمر من زوجها. وأظهرت كاميرات المراقبة أن الزوج يغادر المنزل في يوم الحادث بسيارته ، وبعد ربع ساعة من مغادرة الزوج ، ظهر المتهم بحجاب أسود وكان في طريقه إلى منزل الضحية.
تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مدير مركز طلخا،
بأن شخصًا في قرية ميت عنتر قد تم إبلاغه باكتشافه أن زوجته قتل في منزل الزوجية.
وقاد مدير الأمن تشكيل فريق تحقيق بإشراف العميد عصام أبو عرب وكيل دائرة التحقيقات،
العقيد علي خضر، مفتش التحقيقات بالمركز، والرائد مصطفى الموافي، نائب سكرتير إدارة التحقيقات.
المساعدة الفنية، لاكتشاف سر الحادث وظروفه وتحديد هوية المتورطين.
عند فحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص ذهب إلى منزل الضحية،
مرتديًا الحجاب وينتظرها حتى فتحت باب الشقة ودخلت وغادرت بعد فترة طقس.
ماذا كانوا يخططوا الزوج والقاتل:
ولدى تكثيف التحقيقات خلص فريق التحقيق إلى أن هوية هذا الشخص تسمى “أحمد ر.” وشهرته “أحمد العجلاتي 33 سنة، عامل في محل ملابس يملكه زوج الضحية.
وبمواجه “حسين أ” 24عامًا، اعترف زوج القتيلة في محضر الشرطة بأنه يتفق مع المتهم الأول “العامل معه” على التخلص من زوجته بسبب الخلافات الزوجية ورغبته. . يتزوج آخر، وأنهم كانوا يخططوا لجريمة شرف، ويدعون أنها كانت تخونه مع أخر.
ويخطط المدعى عليه بالدلف إلى بيت الزواج على ممتلكات عائلته ويرتدي الحجاب.
وقد أُطلق سراحه من ذلك التقرير الضروري لاتخاذ الإجراءات القانونية،
وأمر مكتب المدعي العام بأن يجلس الزوج والعامل لمدة 4 أيام بانتظار التحقيقات.